responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 647
سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَنَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ وَمُوسَى بْنُ مَيْسَرَةَ يَجْلِسُونَ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ، ثُمَّ يَتَفَرَّقُونَ فَمَا يكلم بعضهم بعضا، فقلنا له: اشتغالا يذكر الله؟ قال: كل ذلك.
قال: وسمعت مالك يَقُولُ: كُنْتُ أَرَى نَافِعًا بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ فَيَضَعُهُ عَلَى فِيهِ وَمَا يُكَلِّمُ أَحَدًا، وَكَانَ صَغِيرَ السِّنِّ.
قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ: كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَيْهِ- يَعْنِي نَافِعًا- وَكَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ. فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا الْعَبْدِ؟ قَالَ: فَتَرَكْتُهُ وَلَزِمَهُ [غَيْرِي] فَانْتَفَعَ بِهِ [1] .
[أَخْبَارُ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ الْخُرَاسَانِيِّ]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ لِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ:
هَذَا أَحْفَظُ مِنْ نَافِعٍ- يَعْنِي عُمَرَ بْنَ نَافِعٍ-.
قَالَ: وَكَانَ خَرَجَ زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَبْلِي إِلَى الْمَدِينَةِ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ [2] فِي الْجَرَّاحِ؟ فَكَتَبَ إِلَيَّ: إِنِّي لَمْ أَسْمَعْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ فِيهَا بِشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ لَمْ يَرْتَضِ بِرِضًا إِلَّا بِحَدِيثٍ قَصِيرٍ يُحْفَظُ أَوْ بِحَدِيثٍ يُمْلَى عَلَيْهِ.
قَالَ: وَقَالَ عَلِيٌّ: قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: شَهِدْتُ زَمْعَةَ يَعْرِضُ كُتُبَ زِيَادٍ عَلَى مَعْمَرٍ بِجُعْلٍ.
قَالَ عَلِيّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: حَدَّثَ زياد بن سعد عن هلال بن أبي

[1] أوردها الذهبي: تاريخ الإسلام 5/ 11 والزيادة منه.
[2] يعني ابن عمر.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 647
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست